رصدت «عكاظ» استباق محلات تجارية قرار بدء توطين منافذ البيع بنسبة 70% في 4 أنشطة تجارية، تشمل محلات السيارات والدراجات النارية، والملابس الجاهزة وملابس الأطفال، والمستلزمات الرجالية، ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، ومحلات الأواني المنزلية، الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من غرة محرم القادم، الموافق 11 سبتمبر الجاري (بعد 7 أيام)، إلى تصفية نشاطها وإغلاق أبوابها، وذلك رغم إخطار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تلك المحلات ببدء التوطين قبل نحو 9 أشهر؛ ما يكشف وجود نسبة كبيرة من العمالة الوافدة تدير مثل هذه النوعية من الأنشطة التجارية.
وكشفت جولة «عكاظ» في ثلاث مدن (الرياض، الدمام، المدينة) أن قرارات التوطين بدأ تفعيلها، ووجود رقابة شديدة لتنفيذ القرارات، مع اتجاه وزارة العمل للقيام بجولات تفتيشية على المحلات التجارية للتأكد من التزامها بقرارات التوطين.
وفي الدمام قال عبداللطيف الناصر (تاجر) لـ«عكاظ»: «الكثير من العمالة الوافدة عمدت لتصفية نشاطها تدريجيا مع بدء العد التنازلي لتفعيل قرار توطين بعض المهن في غرة محرم القادم؛ لذا فإن إغلاق تلك المحلات يكشف مدى التستر التجاري الممارس منذ سنوات طويلة، إلا أن التجهيز لاستقبال الشباب السعودي بدأ منذ شهر تقريبا».
وتوقع إقبال محمد (عامل) إغلاق المزيد من المحلات التجارية في غضون الشهرين القادمين، خصوصا أن أنشطة عدة قائمة على العمالة الوافدة.
وفي الرياض بين هيثم (بائع في محل مستلزمات رجالية) أنه حتى الآن ينتظر قرار كفيله؛ لأن بعض المحلات قبل شهر من الآن اتجهت لتصفية بضاعتها وإغلاق أبوابها.
وفي المدينة المنورة رصدت جولة «عكاظ» عدم وجود أكثر من شاب سعودي واحد في كل محل من المحلات المستهدف توطينها مطلع محرم القادم.
وفي أحد الأقسام قال عويض الحربي (شاب سعودي يعمل في أحد محلات الملابس): «أعمل في سوق البدر منذ 9 أشهر، وقد تكيفت تماما مع عملي، الذي هو على فترتين، وحقيقة أشجع الشباب على مثل هذه الأعمال».
وبين المشرف العام على أحد الأسواق للملابس الجاهزة بالمدينة محمد المطيري لـ«عكاظ» بقوله: «نحن مستعدون تماما لتطبيق قرار التوطين المقرر بنسبة 70% بنحو 40 موظفا وموظفة سعوديين في كل أقسام السوق، وهذه النسبة تعد خطوة مميزة لاستقطاب الشباب السعودي الطموح، الذين أصبحنا نلمس منهم الجدية والتفاني في العمل». وأوضح: «الشباب السعودي ليس لديه مشكلة في التعامل مع الزبائن، وكمشرف ألمس ارتياح معظم الزبائن في التعامل مع الشباب، كما لم يسبق لي أن تلقيت أية شكوى ضد موظف سعودي».
من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي فهد الشرافي لـ«عكاظ» أن تطبيق التوطين في 4 قطاعات سيؤدي إلى انحسار ظاهرة التستر التجاري بنسبة 30%؛ بسبب إدارة السعوديين لتلك المهن.
وبشأن حل مشكلة البطالة، أفاد الشرافي أن مثل تلك القرارات ستخلق مئات الآلاف من الوظائف للشباب والنساء. لافتا إلى أن تلك الوظائف لا تحتاج إلا إلى دورات مكثفة فقط، وتدريب وقتي يكتسب الشاب السعودي من خلاله الخبرة والمهارة.
وأوضح الخبير الاقتصادي عبدالعزيز شروفنا لـ«عكاظ»، إن توطين بعض المهن سيكون في صالح المواطن السعودي والاقتصاد ككل. وقدر حجم سوق التجزئة في السعودية بنحو 375 مليار ريال.
وأضاف: «قطاع التجزئة يسهم في خلق وظائف في كل المستويات، وأتوقع أن يصل عددها إلى مليون وظيفة».
وأفاد بأن الخطة الموضوعة حيز التنفيذ تتماشى مع رؤية السعودية 2030، المتمثلة في إيجاد حوافز مجزية لتنمية المنشآت الوطنية الصغيرة والمتوسطة بشرط أن تتولى إدارتها وتوجيهها وعمالتها أيد وطنية مدربة.
وكشفت جولة «عكاظ» في ثلاث مدن (الرياض، الدمام، المدينة) أن قرارات التوطين بدأ تفعيلها، ووجود رقابة شديدة لتنفيذ القرارات، مع اتجاه وزارة العمل للقيام بجولات تفتيشية على المحلات التجارية للتأكد من التزامها بقرارات التوطين.
وفي الدمام قال عبداللطيف الناصر (تاجر) لـ«عكاظ»: «الكثير من العمالة الوافدة عمدت لتصفية نشاطها تدريجيا مع بدء العد التنازلي لتفعيل قرار توطين بعض المهن في غرة محرم القادم؛ لذا فإن إغلاق تلك المحلات يكشف مدى التستر التجاري الممارس منذ سنوات طويلة، إلا أن التجهيز لاستقبال الشباب السعودي بدأ منذ شهر تقريبا».
وتوقع إقبال محمد (عامل) إغلاق المزيد من المحلات التجارية في غضون الشهرين القادمين، خصوصا أن أنشطة عدة قائمة على العمالة الوافدة.
وفي الرياض بين هيثم (بائع في محل مستلزمات رجالية) أنه حتى الآن ينتظر قرار كفيله؛ لأن بعض المحلات قبل شهر من الآن اتجهت لتصفية بضاعتها وإغلاق أبوابها.
وفي المدينة المنورة رصدت جولة «عكاظ» عدم وجود أكثر من شاب سعودي واحد في كل محل من المحلات المستهدف توطينها مطلع محرم القادم.
وفي أحد الأقسام قال عويض الحربي (شاب سعودي يعمل في أحد محلات الملابس): «أعمل في سوق البدر منذ 9 أشهر، وقد تكيفت تماما مع عملي، الذي هو على فترتين، وحقيقة أشجع الشباب على مثل هذه الأعمال».
وبين المشرف العام على أحد الأسواق للملابس الجاهزة بالمدينة محمد المطيري لـ«عكاظ» بقوله: «نحن مستعدون تماما لتطبيق قرار التوطين المقرر بنسبة 70% بنحو 40 موظفا وموظفة سعوديين في كل أقسام السوق، وهذه النسبة تعد خطوة مميزة لاستقطاب الشباب السعودي الطموح، الذين أصبحنا نلمس منهم الجدية والتفاني في العمل». وأوضح: «الشباب السعودي ليس لديه مشكلة في التعامل مع الزبائن، وكمشرف ألمس ارتياح معظم الزبائن في التعامل مع الشباب، كما لم يسبق لي أن تلقيت أية شكوى ضد موظف سعودي».
من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي فهد الشرافي لـ«عكاظ» أن تطبيق التوطين في 4 قطاعات سيؤدي إلى انحسار ظاهرة التستر التجاري بنسبة 30%؛ بسبب إدارة السعوديين لتلك المهن.
وبشأن حل مشكلة البطالة، أفاد الشرافي أن مثل تلك القرارات ستخلق مئات الآلاف من الوظائف للشباب والنساء. لافتا إلى أن تلك الوظائف لا تحتاج إلا إلى دورات مكثفة فقط، وتدريب وقتي يكتسب الشاب السعودي من خلاله الخبرة والمهارة.
وأوضح الخبير الاقتصادي عبدالعزيز شروفنا لـ«عكاظ»، إن توطين بعض المهن سيكون في صالح المواطن السعودي والاقتصاد ككل. وقدر حجم سوق التجزئة في السعودية بنحو 375 مليار ريال.
وأضاف: «قطاع التجزئة يسهم في خلق وظائف في كل المستويات، وأتوقع أن يصل عددها إلى مليون وظيفة».
وأفاد بأن الخطة الموضوعة حيز التنفيذ تتماشى مع رؤية السعودية 2030، المتمثلة في إيجاد حوافز مجزية لتنمية المنشآت الوطنية الصغيرة والمتوسطة بشرط أن تتولى إدارتها وتوجيهها وعمالتها أيد وطنية مدربة.